نورد العالم

اليوم، تزداد الموارد الطبيعية نذرة في حين أن الحاجيات تزداد في العالم يزداد تضخما ويعرف حركة عمرانية متسارعة يصاحبها تغير في المناخ.

على الناس أن يعيدوا بشكل كبير علاقتهم وابتكار نموذجا إقتصادي واجتماعي أكثر فعالية وأكثر توازنا وأكثر ديمومة.

باعتبارها خبيرة في مهن الماء والطاقة والنفايات منذ 160 سنة تضع فيوليا قدراتها الإبداعية في خدمة مواكبة التطور البشري وفعالية المقاولات والجماعات الترابية ورفاهية الكائن البشري.

للمرور من منطق المستهلك للموارد إلى منطق استعمال وتثمين داخل اقتصاد أصبح دائريا، فنحن نقوم بتصميم وتطبيق حلول لتطوير الولوج إلى الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وتجديها.

بهذا الشكل تساهم فيوليا في ضخ مياه جديدة في عالمنا.

تطوير الولوج إلى الموارد
 

في عالم أصبحت الحاجيات تتزايد فين حين أصبح مخزون كوكبنا يزيد نذرة، فإن الولوج إلى الموارد الطبيعية أصبح أكثر تعقيدا وأكثر احتقانا. وللإجابة على هذه التحديات، طورت فيوليا حلولا مستدامة لتزويد أكبر عدد من الناس بالموارد الطبيعية الضرورية لراحة الساكنة ولجعل المجالات الترابية وفعالية المقاولات أكثر بروزا : الولوج إلى الماء الشروب وإلى الخدمات الطاقية للمدن وساكنتها والخدمات الخاصة بالصناعيين للتمكن من التزويد المستمر للمراحل الإنتاج أو للفروع الخاصة بتثمين المواد الصادرة عن الإقتصاد الدائري.

 المحافظة على الموارد​ 
 

في مواجهة الضغط المتزايد على الموارد الطبيعية، تقوم مسؤوليتنا الجماعية على الإقتصاد فيها وحمايتها. موارد أقل إستهلاكا وأحسن إستعمالا وأقل تدهورا هي العديد من الموارد الجديدة التي أصبحت
متوفرة في المستقبل.
فقد طورت فيوليا حلولا مبتكرة ومستدامة لالتقاط الموارد الصالحة في المكان والزمان المناسبين وبشكل محكم التنظيم مع احترام توازن المنظومة البيئية لضمان هذه الموارد مستقبلا. تمكن هذه الخبرات من تحسين اسعمال هذه الموارد وعدم تضييعها على مدى دورة إستعمالها والتحكم في آثارها بشكل مسبق لكي نضمن حيادها على مستوى الصحة والوسط الطبيعي.

تجديد الموارد 
 

من خلال إعادة إبتكار مهنها، تتمكن فيوليا من خلق موارد جديدة "ثانوية" التي تأتي تدريجيا لتعوض نذرة الموارد الطبيعية "الاولية ".
بفضل الإبتكارات في مجال تدوير المواد وإعادة تثمين النفايات، تطبق فيوليا حلولا تمكن من الرفع بشكل ملموس مدة حياة وقيمة استعمال الموارد المستخلصة.
لإتمام الإقتصاد الدائري، تطور فيوليا خبرتها للتصميم البيئي عبر مرافقة المنتجين بداية من وضع أنظمة الإنتاج إلى غاية الإنتاج نفسه لمواد ناتجة عن النفايات المحولة.
أخيرا، داخل كل مهنة من مهنها وكذلك المهن الموازية، تقوم فيوليا بإنتاج موارد جديدة : الحرارة المستخلصة من طرف الصناعة تحول إلى تدفئة للسكان، روافد المياه العادمة تحول إلى أسمدة أو بلاستيك بيولوجي، الغاز الصادر عن معالجة النفايات يحول إلى كهرباء أو إلى كاربون بيولوجي...

 

خلال سنة 2025 سيواجه 63 بالمائة من سكان العالم نذرة المياه وفيوليا تبتكر لجعل الماء متوفر أينما كانت هناك نذرة في هذه المادة الحيوية.
في الوقت التي تقل فيه الموارد الطبيعية، تبتكر فيوليا عبر تثمين هذه النفايات
تطور فيوليا حولا تمكن من الإستعمال الفعال للموارد الطبيعية